المركز الجزائري للسينماتوغرافيا

وزارة الثقافة و الفنون

المركز الجزائري للسينماتوغرافيا

الرئيسية » دعوة إلى الاستثمار في أفلام الذاكرة وسينما المقاومة

دعوة إلى الاستثمار في أفلام الذاكرة وسينما المقاومة

دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول "السينما والذاكرة"، المختتم اليوم الثلاثاء بالعاصمة، إلى الاستثمار في توزيع وتسويق الأفلام التي تخدم الذاكرة وتعزز قيم ومضامين سينما المقاومة في مختلف المجالات، من أجل ترسيخ قيم الثقافة الوطنية.

by administrator site

دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول “السينما والذاكرة”، المختتم اليوم الثلاثاء بالعاصمة، إلى الاستثمار في توزيع وتسويق الأفلام التي تخدم الذاكرة وتعزز قيم ومضامين سينما المقاومة في مختلف المجالات، من أجل ترسيخ قيم الثقافة الوطنية.

في هذا الإطار، نادت اللجنة العلمية للملتقى، لـ “الحفاظ على استمرارية هذا الملتقى، مع توسيع مجالات الطرح”، على أن يكون عنوان الطبعة القادمة “السينما والدبلوماسية الثقافية: دور القوة الناعمة في التحولات الراهنة”.

وأوصت بـ “ضرورة الانفتاح على تجارب سينما المقاومة في بلدان أخرى،  باستضافة سينما مقاومة لتكون ضيف شرف في كل طبعة، ولتكن سينما المقاومة الفلسطينية ضيف شرف الطبعة القادمة”.

ورافعت اللجنة في توصياتها أيضا من أجل “تعزيز وإدراج قيم ومضامين سينما المقاومة في مختلف المجالات، من أجل ترسيخ قيم الثقافة الوطنية”، و”تثمين الأعمال الهادفة في مجال السينما والذاكرة والتي تعمل على نشر الوعي التحرري وتسليط الضوء على القضايا العادلة في العالم”.

في هذا الصدد، أشارت إلى “تشجيع تشكيل تكتلات سينمائية تهدف لكسر الاحتكار العالمي للسينما من قبل الشركات السينمائية الغربية التي تروج لمضامين استعمارية”، وذلك سعياً لـ “خلق حصانة ثقافية وطنية في مواجهة إكراهات السينما العالمية”.

في المقابل، طالبت اللجنة بـ “ترميم الرصيد السينمائي الوطني خدمة للتاريخ والذاكرة الوطنية وحفظه من التلاشي والاندثار”، و”العمل على استرجاع الأرشيف السينمائي والتاريخي الموجود في الخارج، خاصةً في دور الأرشيف،  واتاحته للباحثين وصناع السينما”.

وفي مجال التكنولوجيات الحديثة، دعت اللجنة إلى “إنشاء بنك رقمي للإنتاج السمعي البصري والسينمائي الجزائري المتعلق بالذاكرة، والحرص على الأمن الثقافي، مع توسيع استخدام الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في مجال السينما والذاكرة انتاجاً وتوزيعاً وعرضاً”.

وأشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، على اسدال ستائر الملتقى الذي قدّم نافذة على الماضي ورؤية للمستقبل، وسط حضور باحثين ومختصين من ستة عشرة دولة، في اختصاصات مختلفة، منها السينما والتاريخ والإعلام والسمعي البصري، ومهنيو السينما وصُنّاعها من مخرجين ومنتجين وكتّاب سيناريو وتقنيين.

You may also like

Leave a Comment