نشّط الندوة كل من السيّد “تامة التيجاني” مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، السيّد “منير بهادي” المدير العام للمكتبة الوطنية، السيّد “عادل مخالفية” المدير العام للمركز الجزائري للسينماتوغرافيا، والسيّد “حسام حرز الله” المكلّف بتسيير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، حيث استعرضوا الخطوط العريضة للبرنامج العام، وأبرز الأهداف المرجوّة من هذا الحدث الثقافي الذي يُعنى بالموروث الحساني في فضاء الساحل والصحراء.
وأكد المتدخلون على الأهمية البالغة لهذه التظاهرة في إبراز الثراء الحضاري والثقافي الذي تزخر به المجتمعات الصحراوية، من خلال حضور وفود من موريتانيا، الصحراء الغربية، وعدد من دول الجوار.
وشدّد المتحدثون على دور الثقافة الحسانية في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء جسور التفاهم الثقافي، منوّهين إلى تنوّع الفعاليات المبرمجة، من معارض وملتقيات علمية وندوات فكرية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية المستلهمة من روح التراث الحساني.
كما تمّ التطرق إلى البرمجة الخاصة بالشق السينمائي، الذي سيتناول إسهام الصورة في حفظ الذاكرة الجماعية، وتسليط الضوء على الإمكانات البصرية للتعبير عن الثقافة المحلية الحسّانية.
واختُتمت الندوة بتجديد الدعوة إلى مختلف وسائل الإعلام للمساهمة في تغطية التظاهرة، والمشاركة في نقل هذا الحدث الثقافي المتميّز إلى الرأي العام، في سبيل تثمين مكوّن أصيل من مكونات الهوية الثقافية الجزائرية.