بمناسبة الذكرى المجيدة لاستقلال الجزائر، يتشرّف المركز الجزائري للسينما بأن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الجزائري الأبي، وإلى كافة الفاعلين في القطاع الثقافي والفني، مستذكرين بتقدير ووفاء تضحيات شهدائنا الأبرار الذين وهبوا أرواحهم من أجل أن تحيا الجزائر حرّة مستقلة.
إنّ هذه المناسبة العزيزة لا تُعدّ فقط وقفة للتأمل في ماضينا البطولي، بل هي دعوة متجددة للاستمرار في بناء مستقبل ثقافي يليق بتطلعات الأجيال القادمة، ويكرّس الذاكرة الوطنية كمنارة للإبداع والمواطنة.
وإذ نحيي هذه الذكرى الخالدة، فإنّ المركز الجزائري للسينما يؤكد التزامه بمواصلة المسيرة النضالية، ولكن هذه المرّة من خلال الصورة والكلمة، عبر تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، ودعم الإبداع السينمائي، وصون التراث البصري الجزائري، ليبقى حاضراً وفاعلاً في الذاكرة الجماعية.
نؤمن أنّ الثقافة، وفي قلبها السينما، هي أحد أعمدة السيادة، وأداة أساسية في التعبئة الفكرية، وترسيخ الهوية. ومن هذا المنطلق، ندعو كافة الفنانين والمبدعين والمؤسسات الثقافية إلى العمل المشترك من أجل تعزيز المشهد الثقافي الوطني، والمساهمة الفعالة في نهوض السينما الجزائرية محلياً ودولياً.
فلنواصل معاً مسيرة الاستقلال… بفكر حرّ، وصورة مبدعة، ورسالة تحمل روح الجزائر.
عاشت الجزائر حرّة مستقلّة، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
مخالفية عادل
المركز الجزائري للسينما
الجزائر، 5 جويلية 2025
administrator site



ندوة صحفية تسلط الضوء على تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية 2025”
نشّط الندوة كل من السيّد “تامة التيجاني” مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، السيّد “منير بهادي” المدير العام للمكتبة الوطنية، السيّد “عادل مخالفية” المدير العام للمركز الجزائري للسينماتوغرافيا، والسيّد “حسام حرز الله” المكلّف بتسيير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، حيث استعرضوا الخطوط العريضة للبرنامج العام، وأبرز الأهداف المرجوّة من هذا الحدث الثقافي الذي يُعنى بالموروث الحساني في فضاء الساحل والصحراء.
وأكد المتدخلون على الأهمية البالغة لهذه التظاهرة في إبراز الثراء الحضاري والثقافي الذي تزخر به المجتمعات الصحراوية، من خلال حضور وفود من موريتانيا، الصحراء الغربية، وعدد من دول الجوار.
وشدّد المتحدثون على دور الثقافة الحسانية في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء جسور التفاهم الثقافي، منوّهين إلى تنوّع الفعاليات المبرمجة، من معارض وملتقيات علمية وندوات فكرية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية المستلهمة من روح التراث الحساني.
كما تمّ التطرق إلى البرمجة الخاصة بالشق السينمائي، الذي سيتناول إسهام الصورة في حفظ الذاكرة الجماعية، وتسليط الضوء على الإمكانات البصرية للتعبير عن الثقافة المحلية الحسّانية.
واختُتمت الندوة بتجديد الدعوة إلى مختلف وسائل الإعلام للمساهمة في تغطية التظاهرة، والمشاركة في نقل هذا الحدث الثقافي المتميّز إلى الرأي العام، في سبيل تثمين مكوّن أصيل من مكونات الهوية الثقافية الجزائرية.
فيدو يلخص زيارةالسيّد “زُهير بٓللو” #وزير_الثقافة_والفنون، إلى #ولاية_عين_تموشنت، وإشرافة على افتتاح قاعة السينما “فلوسن”،
وحسب بيان وزارة الثقافة ، وتُعدّ القاعة من أبرز المعالم الثقافية بالولاية، وقد استفادت من أشغال تهيئة وفق معايير حديثة شملت الفضاء الداخلي، التجهيزات التقنية والصوتية، إلى جانب استكمال التهيئة الخارجية والفضاءات المرافقة، بطاقة استيعاب تقدّر بـ 330 مقعدًا.
وبهذه المناسبة، تم إعطاء إشارة انطلاق تظاهرة أيام سيفاكس للفيلم الوثائقي، في تجربة تُسجّل لأول مرة بالولاية، وتتضمّن عروضًا لعشرة أفلام وثائقية وطنية، أنجزها شباب مبدعون، في إطار دعم الإنتاج السينمائي المحلي وتشجيع الطاقات الجديدة في مجال الإخراج والسيناريو.
المركز الجزائري للسينماتوغرافيا يُكرم الراحل محمد لخضر حمينة في وقفة تأبينية مهيبة
وبرعاية وزراة الثقافة و الفنون وبحضور نخبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين، نُظّم اليوم الوقفة التأبينية لتكريم روح المخرج الراحل محمد لخضر حمينة، أحد أبرز روّاد السينما الجزائرية والعربية، والحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلمه الخالد وقائع سنين الجمر”. افتُتح النشاط ، الذي أُقيم في قاعة سينماتيك الجزائر بكلمة ترحيبية من مدير المركز السيد عادل مخالفية، الذي أشاد بإسهامات الفقيد في تأسيس السينما الوطنية، قائلاً: محمد لخضر حمينة لم يكن مخرجاً فحسب، بل كان مدرسةً فنيةً ووطنيةً، حملت رسالة الجزائر إلى العالم.” تخلل الحفل عرضٌ لـمقتطفات من أبرز أفلام الراحل، والتي أعادت للحضور ذكرياتٍ من مسيرته الحافلة بالإبداع والنضال، حيث مزج بين الفن والهوية والثورة. ألقى البروفيسور أحمد بجاوي مداخلةً نقديةً سلّط فيها الضوء على الأبعاد الفنية والرمزية في أعمال حمينة، مشيراً إلى أن أفلامه مثلت “ذاكرة بصرية للجزائر”، وستظل مرجعاً للأجيال القادمة. كما شهد النشاط توقيع اتفاقية شراكة بين المركز الجزائري للسينماتوغرافيا والمعهد العالي للسينما ممثلاً بسيد المدير الياس بوخموشة لتخليد اسم الراحل من خلال دعم المواهب الشابة وربط الماضي العريق بمستقبل واعد. أضافت التركيبة الشعرية المهداة لروح الفقيد لمسةً مؤثرةً، حيث جسّدت مشاعر الحزن والفخر بإرثه الذي لن يندثر. كما وزّع المركز عدداً خاصاً من مجلته، تضمّن مقالاتٍ ودراساتٍ نقديةً عن مسيرة حمينة. غادر الحضور القاعة وهم يحملون في قلوبهم ذكرى رجلٍ صنع مجداً للسينما الجزائرية، مؤكدين أن فن محمد لخضر حمينة سيظل نبراساً يُضيء درب الأجيال القادمة حمينة_خالد_في_ذاكرتنا #السينما_الجزائرية_ترثي_عميدها #وقفة_تأبينية_تليق_بالأسطورة “رحمك الله يا صاحب السعفة.. لقد تركت لنا سينما تتحدث عنا حتى عندما نغيب.
#السينما_الجزائرية #عادل_مخالفية #الفن_السابع_في_الجزائر #سينما_الجزائر #الفيلم_الجزائري #مهرجانات_السينما_الجزائرية #صناعة_السينما_الجزائرية #أفلام_جزائرية #المركز_الجزائري_للسينماتوغرافيا #المركز_السينمائي_الجزائري #CentreAlgérienCinématographie #AdelMekhalfia #CinémaAlgérien #FilmsAlgériens #CinémaDZ #7èmeArtAlgérien #FestivalsDeCinémaAlgérie #CultureCinématographiqueAlgérienne #ProductionCinémaAlgérie #CinéphilieAlgérienne #CentreNationalCinéma
أعلن وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، الخميس، تأسيس “جائزة لخضر حمينة للإبداع، تكريما لمسيرة هذا المخرج العالمي، وتشجيعا للمواهب السينمائية والمشهد السينمائي في الجزائر، الذي يعرف انبعاثا مشهودا في السنوات الأخيرة”.
وجاء ذلك بمناسبة عرض النسخة المرممة للفيلم التاريخي “وقائع سنين الجمر” لمخرجه الراحل محمد لخضر حمينة (1934- 2025)، في إطار حفل تأبيني تكريمي بمناسبة مرور خمسين سنة على تتويجه بالسعفة الذهبية بمهرجان “كان” 1975، حيث أوضح الوزير بللو بأنّه سيتم تسليم هذه الجائزة كل سنة لأفضل الأفلام في صنف الروائي الطويل والروائي القصير والوثائقي، إضافة إلى تخصيص جوائز في السيناريو والتمثيل والإخراج.
وقال وزير الثقافة والفنون إن رحيل حمينة “يضع على عاتقنا مسؤولية الاحتفاء بإرثه”، مذكرا بالمناسبة بأن المعهد الوطني العالي للسينما بالقليعة يحمل اسم هذا المجاهد والفنان منذ تأسيسه، وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتابع جمهور الحاضرين طيلة 3 ساعات، النسخة المرممة لفيلم “وقائع سنين الجمر”، التي أنجزت بتمويل من مؤسسة “لوكاس فاميلي” ضمن “مشروع أفريكن فيلم هيريتيج” الذي بادرت به كل من “وورلد سينما بروجاكت” والمؤسسة الإفريقية للمخرجين واليونسكو وبالتعاون مع سينماتيك بولون Bologne.
ونظمت وزارة الثقافة والفنون هذا الحفل التأبيني بحضور رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، زهير بوعمامة، إلى جانب وزير الثقافة والفنون زهير بللو، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد بوخاري، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني. ووصف الوزير بللو المخرج حمينة بـ”الشخصية الاستثنائية التي أثرت المشهد الثقافي برؤية ثاقبة ومتجددة”، معتبرا أنه “آمن بالجزائر عميق الإيمان فصارت بوصلته ودليله”، وأن أعماله “سكنت الذاكرة والوجدان”.











وقفة لحضور وفاء وتكريو لأسطورة السينما الجزائرية
#السينما_الجزائرية
#عادل_مخالفية
#الفن_السابع_في_الجزائر
#سينما_الجزائر
#الفيلم_الجزائري
#مهرجانات_السينما_الجزائرية
#صناعة_السينما_الجزائرية
#أفلام_جزائرية
#المركز_الجزائري_للسينماتوغرافيا
#المركز_السينمائي_الجزائري
#CentreAlgérienCinématographie
#AdelMekhalfia
#CinémaAlgérien
#FilmsAlgériens
#CinémaDZ
#7èmeArtAlgérien
#FestivalsDeCinémaAlgérie
#CultureCinématographiqueAlgérienne
#ProductionCinémaAlgérie
#CinéphilieAlgérienne
#CentreNationalCinéma









