administrator site
نشكر جمهورنا الوفي على الثقة والتقدير لما نقدمه .
فقط نرجو منكم مساعدتنا في الإلتزام بتعليمات العمال لاننا نجد صعوبة كبيرة في التنظيم ، القاعة تشهد ومنذ مدة طويلة نفاذ التذاكر إبتداءا من الساعات الأولى لذى من يرغب في الحصول على تذكرة وخاصة الوافدين من أماكن بعيدة التقدم صباحا . الى حين إيجاد الية حديثة لحجز الأماكن
شكرا لكم ومرحبا بكم دائما .
تنظيم “ماستر كلاس” على هامش الملتقى الدولي “السينما والذاكرة” لفائدة طلبة المعاهد التابعة للوزارة
نظَّم المشرفون على المتلقى الدولي “السينما والذاكرة” ندوة مفتوحة برئاسة الدكتور “فيصل صاحبي” بعنوان “بين التوثيق والابتكار كيف تتمكن سينما المقاومة والذاكرة مع التحولات الراهنة؟”، ناقش من خلالها المتدخلون التحولات الرقمية وتغيرات السوق السينمائية والتحديات الجيوستراتيجية في تصوير المقاومة واحياء الذاكرة الجماعية. بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين في مجال التاريخ والسينما على غرار الأستاذ أندريا دي ناردو والمخرج احمد راشدي، المخرج مؤنس خمار، المخرج رشيد بوشارب، المخرج رشيد بن حاج والدكتورة فاطمة وزان.
وزير الثقافة والفنون يُشرف على اختتام جلسات الملتقى الدولي “السينما والذاكرة”
أشرف وزير الثقافة والفنون “زهير بللو” اليوم الثلاثاء على اختتام جلسات الملتقى الدولي “السينما والذاكرة”، والذي حظي برعاية سامية من طرف رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، حيث عرف مشاركة (16) دولة وبحضور مهنيي السينما ونقاد وباحثين في المجال السينمائي والتاريخي إلى جانب طلبة المعهد الوطني العالي للسينما، وذلك بفندق الأوراسي الجزائر العاصمة.
وقام “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون بتكريم كل من ساهم في إنجاح هذا المتلقى الدولي الهام، على غرار المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري والتي كانت الراعي الإعلامي للملتقى الدولي، كما قام الوزير بتكريم رئيس اللجنة العلمية الدكتور “جمال يحياوي” ومن خلاله أعضاء اللجنة العلمية الذين سهروا على إنجاح هذا المنتدى الدولي، ليقوم بعدها الوزير بتكريم رئيس لجنة تنظيم المتلقى الدولي “السينما والذاكرة” “زين الدين عرقاب” ومن خلاله جميع أعضاء لجنة التنظيم. وبعد سلسلة التكريمات وتوزيع الشهادات للمشاركين في الملتقى الدولي “السينما والذاكرة”، تمت قراءة توصيات الملتقى.
دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول “السينما والذاكرة”، المختتم اليوم الثلاثاء بالعاصمة، إلى الاستثمار في توزيع وتسويق الأفلام التي تخدم الذاكرة وتعزز قيم ومضامين سينما المقاومة في مختلف المجالات، من أجل ترسيخ قيم الثقافة الوطنية.
في هذا الإطار، نادت اللجنة العلمية للملتقى، لـ “الحفاظ على استمرارية هذا الملتقى، مع توسيع مجالات الطرح”، على أن يكون عنوان الطبعة القادمة “السينما والدبلوماسية الثقافية: دور القوة الناعمة في التحولات الراهنة”.
وأوصت بـ “ضرورة الانفتاح على تجارب سينما المقاومة في بلدان أخرى، باستضافة سينما مقاومة لتكون ضيف شرف في كل طبعة، ولتكن سينما المقاومة الفلسطينية ضيف شرف الطبعة القادمة”.
ورافعت اللجنة في توصياتها أيضا من أجل “تعزيز وإدراج قيم ومضامين سينما المقاومة في مختلف المجالات، من أجل ترسيخ قيم الثقافة الوطنية”، و”تثمين الأعمال الهادفة في مجال السينما والذاكرة والتي تعمل على نشر الوعي التحرري وتسليط الضوء على القضايا العادلة في العالم”.
في هذا الصدد، أشارت إلى “تشجيع تشكيل تكتلات سينمائية تهدف لكسر الاحتكار العالمي للسينما من قبل الشركات السينمائية الغربية التي تروج لمضامين استعمارية”، وذلك سعياً لـ “خلق حصانة ثقافية وطنية في مواجهة إكراهات السينما العالمية”.
في المقابل، طالبت اللجنة بـ “ترميم الرصيد السينمائي الوطني خدمة للتاريخ والذاكرة الوطنية وحفظه من التلاشي والاندثار”، و”العمل على استرجاع الأرشيف السينمائي والتاريخي الموجود في الخارج، خاصةً في دور الأرشيف، واتاحته للباحثين وصناع السينما”.
وفي مجال التكنولوجيات الحديثة، دعت اللجنة إلى “إنشاء بنك رقمي للإنتاج السمعي البصري والسينمائي الجزائري المتعلق بالذاكرة، والحرص على الأمن الثقافي، مع توسيع استخدام الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في مجال السينما والذاكرة انتاجاً وتوزيعاً وعرضاً”.
وأشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، على اسدال ستائر الملتقى الذي قدّم نافذة على الماضي ورؤية للمستقبل، وسط حضور باحثين ومختصين من ستة عشرة دولة، في اختصاصات مختلفة، منها السينما والتاريخ والإعلام والسمعي البصري، ومهنيو السينما وصُنّاعها من مخرجين ومنتجين وكتّاب سيناريو وتقنيين.