وأفادت الوزارة في بيان لها، أن هذا الحدث الثقافي الذي اختير له شعار “نافذة على الماضي ورؤية للمستقبل” يجمع نخبة من الباحثين الجزائريين والأجانب المختصين في مجالات السينما والتاريخ.
ويهدف الملتقى إلى مناقشة دور السينما في دعم المقاومة، وتوثيق علاقتها بالذاكرة الجماعية للشعوب، و التذكير بجهود أعلام سينما المقاومة وصنّاعها ودورهم في دعم قضايا التحرر.
وسيعرف هذا الموعد الثقافي الهام تكريم شخصيات سينمائية كبيرة من أصدقاء الثورة التحريرية الذين ساهموا من خلال إنتاجاتهم في إيصال صور حية لجرائم الاستعمار الى المحافل الدولية.
وتنظم على هامش الملتقى مداخلات علمية و ورشات تكوينية لفائدة طلبة المعهد الوطني العالي للسينما والمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري بتأطير الباحثين والمختصين المشاركين في الملتقى.
وفي ذات السياق تم هذا السبت تنظيم ندوة صحفية كما تمّ عرض الومضة الرسمية باللغتين العربية والإنجليزية، وإطلاق المنصة الرقمية الرسمية الخاصة بالملتقى الذي من خلاله يمكن الولوج إلى كل المعلومات المتعلقة بهذا الحدث الدولي،كما كانت الفرصة سانحة للإجابة على اسئلة الصحافيين والحضور من الطلبة و المهتمين بالسينما الخاصة بالجانب العلمي والتنظيمي للملتقى.